بعد يوم مرهق من كتابة أطروحتي، وجدت الراحة في روتيني المعتاد للاسترخاء. عندما جلست على مكتبي، انقطع الصمت بصوت هاتفي الذي يمتلئ بالإشعارات. سرعان ما أسكته، لكن الإلهاء استمر، وعقلي يكافح للتركيز على عملي. في لحظة من الإحباط، وصلت إلى جهاز الكمبيوتر المحمول وبدأت في كتابة أفكاري في وثيقة مختلفة. لم أكن أعرف ما كنت أكتب، فقط شعرت بالراحة عندما تركت طاقتي المكبوتة. وأثناء الكتابة، لم أستطع إلا أن ألاحظ الطريقة التي انتقلت بها أصابعي على لوحة المفاتيح، إيقاع كلماتي يخلق نمطًا مغناطيسيًا غرفة مليئة بصوت الكتابة، جسدي يتأرجح مع إيقاع كتابتي. تدفقت الكلمات من أطراف أصابعي، لرسم صورة حية لرغباتي. تجول ذهني على صورة امرأة مفتولة العضلات، ثديها الوفير يثقل بكل نفس. لم أستطع إلا أن أتخيل نفسي أتتبع كل بوصة منها بيدي، وأصابعي تستكشف المنحنيات الناعمة لجسدها. انقطعت أفكاري بسبب الإدراك المفاجئ بأنني كنت أداعب نفسي دون أن أدرك ذلك. كان الإحساس شديدًا، ووجدت نفسي على حافة النشوة. توقفت بسرعة، وأخذت أنفاسي في لمحات قصيرة بينما كافحت لاستعادة السيطرة.